رياضة

بـــــلاغ للــــرأي العــــام المحلي والوطني صادر عن الفرع الإقليمي الإتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة

تلقينا داخل الفرع الإقليمي بمكناس لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة،باستغراب ودهشة كبيرين،ما جاء من مغالطات واتهامات مجانية في بلاغ لفرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمكناس،التي تعتبر نفسها وصية على القطاع الرياضي بالمدينة،بخصوص ما نشر في مجموعة من المواقع الصحفية حول توصيات ونقاشات اللقاء المفتوح الأول حول :”واقع كرة القدم بجهة فاس مكناس “،وإن كنّا نترفع داخل فرع اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بمكناس،عن كل هذه الترهات التي تعبر للأسف الشديد على غياب المهنية وروح الاختلاف داخل ما كنّا نحسبهم بالأمس القريب منتسبين لمهنة المتاعب ولو بطريقة حزبية وغير قانونية ،فإننا نوضح للرأي العام المكناسي والوطني ما جاء من أكاذيب وافتراءات في بلاغ الجمعية السالفة الذكر:
1- نعتز بحضور رجال ونساء الإعلام والصحافة ورؤساء الأندية والجمعيات الرياضية والمدربين والأطر التقنية واللاعبين القدامى والمسيرين المنتمون لكل الأندية بجهة فاس مكناس ،الذين ناقشوا موضوع واقع كرة القدم بالجهة، وعبروا خلال مداخلاتهم القيمة،عن غيرتهم وطرحوا كل المشاكل والاكراهات بجرأة ومسؤولية،ومن باب الممارسة الفعلية وبدون مزايدات سياسوية ، ولم يناقشوا موضوع الرياضة عموما بالجهة كما جاء في بلاغ الجمعية الكاذب .
2- الفرع الإقليمي لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بمكناس،المنظّم للقاء المفتوح الأول حول :واقع كرة القدم بجهة فاس مكناس ، بدعم ذاتي وبدون دعم أي مؤسسة عمومية أو منتخبة أو سلطات محلية ،كما فعلوا أصحاب البلاغ الكاذب ،قدّم مخرجات وتوصيات تتضمن مداخلات جميع المشاركين في هذا اللقاء ،مسجلة صوت وصورة ،للجنة الصياغة والتتبع من أجل إصدار مذكرة في الموضوع ترفع للجهات المعنية ،بدون مزايدات أو ادعاء امتلاك الحقيقة.
3- يؤكد الفرع الإقليمي للاتحاد ،أنه لم يصدر بعد أي بلاغ حول التوصيات أو مخرجات هذا اللقاء،وكل ما نشر في العديد من المواقع الالكترونية ومختلف وسائل الإعلام الأخرى التي حضرت اللقاء ،مشكورين عليه،يدخل في باب التغطية الصحفية المهنية وفي إطار الحرية والديمقراطية التي ينص عليها الدستور وقانون الصحافة والنشر.
4- نشجب التصرفات الغير مسؤولة لبعض المحسوبين على هذه الجمعية الرياضية ،والمتمثلة في حذف فيديوهات من مواقع الكترونية يشتغلون بها ،تضم تدخلات المسؤولين والأطر الرياضية الحاضرة في اللقاء ،ضاربين عرض الحائط أخلاقيات المهنة التي يتشدقون بها ،ولتصفية حساباتهم الشخصية مع بعض المسيرين ورؤساء الأندية ،في حين سبق للسيد يونس الزوكي رئيس الفرع الإقليمي للاتحاد بمكناس ،أن قام بتغطية صحفية لكل ما عرفه اللقاء السابق لهذه الجمعية، ونشره بكل موضوعية بموقع “ماتش بريس”الذي يديره الصحفي المهني عادل الرحموني،بتاريخ 3 يونيو 2018 قبل إصدار توصيات ذلك اللقاء .
5- الفرع الإقليمي للاتحاد يعتز بكل المنتسبين له،ويؤمن بثقافة الاختلاف والتعددية والمهنية الصحفية ويتشبث بالموضوعية في التعاطي مع الرياضة المكناسية ،دون سمسرة أو تهييج سياسي أو ضغط أو التشويش على فروع بعينها أو ادعاء الوصاية على القطاع .
6- نعلن تضامننا اللامشروط ضد الحملة الشرسة التي تتعرض لها مجموعة من المواقع الالكترونية والمنابر الإعلامية المهنية الجادة من طرف هذه الجمعية ،ونرفض أسلوب الترهيب ،ولا نقبل دروس الوعظ والإرشاد من نكرة لا مصداقية لهم، نعرف سوابقهم وصحيفة فسادهم والتي يعرفها الشارع المكناسي حق المعرفة .
7- نعلن للرأي العام وكل المتدخلين في الحقل الرياضي عن مواصلة تنفيذ برنامج الفرع دون الاكتراث لأعداء النجاح وأصحاب لغة الخشب .
وفي الختام ،فان الفرع الإقليمي لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بمكناس،بقيادة الصحفي يونس الزوكي ،يعتز بكل مكوناته وعلى رأسها قيادته الوطنية المشهود لها عبر التاريخ بمهنيتها ومواقفها وحضورها الوازن والدائم في المحافل الدولية والوطنية والجهوية،كما نعتز بعلاقتنا المثالية مع الأندية الرياضية بمختلف مكوناتها وتوجهاتها وكذا المؤسسات الرسمية والجهات المسؤولة والمنتخبة وكل العاملين في الحقل الإعلامي ،بدون ابتزاز ولا الاختفاء تحت قبعة سياسية أو نقابية ،وبعيدا كل البعد عن الحسابات الشخصية الضيقة التي بعترث للأسف الشديد أوراق المشهد الرياضي بمكناس.
حرر بويسلان في 11/06/2019