أخبار مكناس

بوانو اكبر عائق لتنمية ويسلان : الجزء الاول

بقلم   :  أحمد البوحساني ( الصحيفة بريس)

لا حديث في الشارع الويسلاني وداخل المنتديات الشبابية والمجموعات التواصلية المحلية من وتساب و فيس بوك منذ بداية 2019 إلا عن حالة ويسلان المتدهورة.
فمنذ 2015 حيث أعطت الساكنة حقها الانتخابي لصالح الحزب الذي يقود الحكومة PJD بحصوله على أغلبية عددية تضم 10 مقاعد من أصل 35 أهلته لرئاسة الجماعة، ثم انخرط أزيد من 5000 مواطن في 2016 ومنحوا البرلماني عمدة مكناس صدارة الإنتخابات التشريعية حيث ضن الناس خيرا بهذا الحزب كباقي المغاربة في كل أرجاء المغرب.
غير أن الواقع كشف حقيقة الأمور أمام كل السكان عملا بالمثل الشهير القائل “لفقيه لي نترجاو بركتوا … دخل الجامع ببلغتوا…” والمقصود هنا الزعيم عبد الله بوانو الذي رفع السيف في وجه زميله في الحزب وثالث لائحته ليبدأ بمحاربته في الخفاء والعلن نظرا لخوفه من تفوق في قادم الأيام للرئيس الشاب عبد السلام الخالدي الذي قد يطيح به من قيادة دفة الحزب مستقبلا سواء في الإنتخابات التشريعية أو الجهوية. وبدل أن يكشر الزعيم عن أنيابه في الدفاع عن المنطقة كشر عن ساعديه في الوقوف ضد مصالح الساكنة المحلية. ولعل اكبر دليل على ذلك انه لم يكلف نفسه يوما رغم كونه صاحب نفوذ كرئيس للجنة المالية بالبرلمان بالدفاع عن إخراج الملعب البلدي لويسلان الذي يقف منذ سنوات عند تأشيرة السيد وزير الشباب والرياضة فقط، ولم نسمع له أي صوت ترافعي في البرلمان يوما يتحدث من خلاله عن ويسلان. زد على ذلك القاعة المغطاة التي لم تخرج بعد من غرفة الإنعاش . وفي كل ندوة صحفية يعقدها بمقر جماعة مكناس لا يتوانى عن توجيه قذائف ورسائل مشفرة ضد ويسلان وأخرها تنصله من مسؤولية منعرج ويسلان الذي يتسبب في المئات من حوادث السير سنوياً.
ساكنة ويسلان تعلم كذلك الضغط الكبير الذي مارسه الزعيم عبدالله من اجل انتزاع مكان احتضان المدرسة العليا للتجارة والتسيير المقرر بناؤها في ويسلان لولا تضافر جهود بعض المنتخبين في هذه المدينة الصغيرة ودليلنا إعلانه في مؤتمر صحفي عن وضع بنايات جاهزة أمام الوزارة ضد أخيه الرئيس الشاب لويسلان والذي عجز عن توفير عقار للبناية كما ادعى الزعيم بوانو.
كل هذه الأحداث في كف ، ووقوف بوانو إلى جانب شركة النقل الحضري ضد إرادة كل ساكنة ويسلان وكل الأحزاب الممثلة لها في المجلس المنتخب في كف أخر ، فالتاريخ لن ينسى هذه الخيانة العظيمة التي كتبت في صفحة الزعيم عبد الله الذي رفض أن تكون جماعة ويسلان طرف في الاتفاق ليستحوذ على كل “الكعكة ” والامتيازات، بل أهان حتى الوفد الذي حضر إلى تلك الدورة وقال كلام نستحيي من نشره في حق رئيس جماعة ويسلان ومن معه محاولتا منه ممارسة الوصاية على جماعة مستقلة عن جماعة مكناس.
نعم هذا جزء صغير من الحقد الذي يكنه الزعيم عبدالله الذي ادعى إبان الحملة الإنتخابية انه سيحارب الفساد والريع لينتقل بعد حصوله على اغلبية مريحة الى مأسسة الفساد والريع عبر شراكات “صورية” بمبالغ تصل ملايين الدراهم . ويكفي للمتتبع ان يقوم بنظرة بسيطة حول ملفات دعم الجمعيات والشراكات الموقعة منذ توليه زمام التسيير ليرى حجم “البسطيلة” التي توزع عملا بالمقولة الشهيرة …
المهم هو لعشاااا …
يتبع