تعقيم مكتب رئيس جماعة الدشيرة  بالحرمل و الفاسوخ لهذا السبب.

 
يدخلون أماكن الشعوذة متخفين كي لا تكشف وجوههم… كما ينفقون مبالغ مالية خيالية مقابل الحصول على بعض التعويذات التي يعتقدون أنها تجلب الحظ لهم، هؤلاء ليسوا أناسا عاديين من أصحاب العقول الخفيفة الذين يؤمنون بهذه الأعمال، بل سياسيين، منهم من يتخذ القرارات المصيرية داخل المجالس المنتخبة، وبعضهم الآخر غادر التسيير في المجلس السابق، وضاقت به السبل فاستنجد هذه المرة بالمشعوذين ليعيدونه إلى كرسي تسيير جماعة مدينة الدشيرة الجهادية أو بكين المغرب نظرا للكثافة البشرية الكبيرة التي تميزها داخل المملكة، حسب الإحصائيات، هي مدينة لا تنام ممتلئة صباح مساء، تبلغ مساحتها 9,2 كيلو متر مربع فقط، فهذه الحكاية ليست فصلاً من كتاب قديم، وإنما يجري حالياً داخل الجماعة من أعمال محرمة من قبل الشرع والمجتمع ، حيث وصل الأمر ببعض من ممثلي الساكنة الى تعقيم مكتب رئيس المجلس بالحرمل و الفاسوخ، وأشياء أخرى… كما يظهر شريط فيديو توصلت الجريدة بنسخة منه، بعدما اكتشفوا أن زميلهم في المكتب يحمل تعويذة داخل محفظة نقود والتي كان قد أتلفها داخل إحدى المقاطعات بالمدينة.
فلا حديث بين ساكنة المدينة في المقاهي والملتقيات إلا عن تعويذة أو ” الحرز ” الذي يعود لأحد نواب رئيس الجماعة الذي تم العثور عليه مؤخرا وسط محفظة نقوده كان قد فقدها خلال اجتماع داخل إحدى المقاطعات داخل مدينة الدشيرة .
وتساءل الفنان والفاعل الجمعوي جمال المعتصم في تدوينة خاصة على حائط الفايسبوك : واش وصلتو البزطام لماليه … ولا حتا هو داخل فالمخطط الجماعي ؟؟؟. 
وأضاف المعتصم أن من علق تميمة، وتسمى الحرز، قال صلى الله عليه وسلم : “من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له.” ، فلا يجوز تعليق التمائم، وهي الحروز، والتي تكتب فيها  آيات، أو دعوات، أو أحاديث، وتعلق في العنق، أو في العضد ، أو تودع في حافظات النقود .
وزاد المعتصم يحكى أن للتمائم و الحروز ارتباط وطيد بعالم السياسة والسعي وراء المناصب ، ما أكده شريط عادل إمام من خلال لقطة تصور مشهدا نسي فيه حقيبته بأحد المقاهي ، ولما عثر عليها أحد الزبناء فتحها ليتحقق من هوية صاحبها فإذا به وزير ، وبعد 25 سنة تكررت نفس الظاهرة التي يؤكدها العلم أنها تتكرر كل خمس سنوات والعدد 25 مضاعف للعدد 5 ، ما يتبث صحة الفرضية، و يضيف جمال ، أن احدهم نسي محفظته في مقهى وتم العثور عليها وبداخلها حرز  ” النقلة ديال الباك بالضمياتي ” الاول وزير والأخر مستشار جماعي فالجماعة ديالنا في اشارة الى احد نواب رئيس جماعة الدشيرة الجهادية . واختتم جمال المعتصم تدونته أن ارتباط السياسة بعالم الشيطان حقيقة واردة.
وعلق المستشار الجماعي بمجلس الدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول ، السيد محمد ادبولعجين الذي يمثل حزب الكتاب بالمجلس، عن تدوينة جمال المعتصم وقال : ” ليعرف العالم مع من حشرنا الله بهده المؤسسة الجماعية فالاستعانة بالشعودة من اجل القضاء على المنافس  السياسي ونيل قبول  الناس  ورضاهم ظاهرة قديمة استعملها ضعاف النفوس لضمان مقعد بالجماعة .الا يعلم هدا الشخص ان الاستعانة بغير الله شرك وكفر والعياد بالله “.
 
الدشيرة : أبو ياسين